ما هي العيوب الخلقية؟
العيوب الخلقية هي تشوهات أو اختلافات في تكوين أعضاء الجسم تظهر منذ الولادة.
قد تصيب الوجه، الأطراف، القلب، أو الأعضاء الداخلية، وتختلف في شدتها بين بسيطة لا تحتاج إلى علاج، وأخرى تستدعي تدخلًا جراحيًا مبكرًا.
دور جراحات العيوب الخلقية:
تهدف هذه الجراحات إلى:
تصحيح التشوهات وتحسين الشكل الخارجي.
استعادة الوظيفة الطبيعية للعضو المصاب.
مساعدة الطفل على النمو بشكل صحي وسليم.
تحسين الجانب النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته.
أمثلة على جراحات العيوب الخلقية:
شفة الأرنب (Cleft Lip) وشق سقف الحلق (Cleft Palate).
تشوهات اليد أو الأصابع (مثل التحام الأصابع أو زيادتها).
تشوهات الأذن الخارجية مثل صغر الأذن أو عدم اكتمالها.
تشوهات الجهاز البولي مثل الإحليل التحتي.
مشاكل القفص الصدري أو العمود الفقر
كيف تُجرى العمليات؟
تُحدد الخطة الجراحية حسب نوع التشوه وعمر الطفل.
بعض الحالات تحتاج جراحة واحدة فقط، بينما تتطلب أخرى سلسلة عمليات على مراحل.
غالبًا تجرى باستخدام تقنيات دقيقة وجراحات تجميلية/ترميمية للحصول على أفضل شكل ووظيفة.
فترة التعافي:
تختلف حسب نوع العملية وحالة المريض.
بعض الجراحات تحتاج لعلاج طبيعي أو جلسات متابعة طويلة الأمد.
الدعم النفسي والتأهيل مهمان جدًا بعد العمليات للأطفال وأسرهم.
النتائج المتوقعة:
تحسين المظهر الخارجي وتقليل التشوه.
استعادة الوظيفة الطبيعية للأعضاء (مثل النطق أو الحركة).
تحسين جودة الحياة بشكل عام.
نصيحة طبية:
كل حالة من العيوب الخلقية فريدة من نوعها، لذا من الضروري المتابعة مع فريق طبي متكامل يضم جراح تجميل وترميم متخصص، مع أطباء أطفال وعلاج طبيعي، لضمان أفضل النتائج على المدى البعيد.
📌 الخلاصة:
جراحات العيوب الخلقية تمنح الأطفال فرصة لحياة طبيعية، من خلال تصحيح التشوهات وتحسين الشكل والوظيفة، مما ينعكس إيجابًا على نموهم وثقتهم بأنفسهم.
